القبلة في العلاقات العاطفية العربية ...!!

القبلة لها مفهوم واحد و لا يمكن ان تعبر إلا على شيء واحد و هو الحب و الحب مهما حاولنا و اجتهدنا فلن نستطيع أن نقدم تعريفا شاملا أو مفهوما موحدا له أبدا .
لهدا سوف أقتصر على وهم الحب الذي أصبح يسود الأوساط الشبابية و الذي يأكل من خلاله الشبان عقول الفتيات . و ما أكثر العبارات التي تساعدهم على ذلك.المهم أن ما يعيشه الشبان و الفتيات في سن المراهقة من علاقات و مغامرات غرامية ليس لها أية علاقة بالحب و لا تمد له بصلة و أقصى دليل على ذلك أننا لا نجد قط علاقة من هذا النوع توجت بالزواج لاحقا.
أي أن الشباب لا يفكرون في إنشاء العلاقات الجدية في سن مبكرة .إذن من هنا نستنتج أن الشباب (إناثا و ذكورا) لا يقيمون علاقة إلا لغرض التسلية و المتعة( تحت صبغة الحب طبعا) واللتان لا يمكن أن يتحققا إلا عند توفر شروط معينة .
و أصبحنا نلحظ ان أول ما يطلبه (الحبيب من حبيبته) هو قبلة تحت دريعة أنه يود التأكد من حبها له وأنه يختبر مدى ثقتها به . و هي طبعا تصد طلبه في المرة الأولى تحت دريعة الحياء و العفة الى غير ذلك(ونحن دائما في صدد التحدث عن المجتمع العربي ).مع أنها قد تكون أكثر لهفة منه لكن إيمانها عالى أنه سيصر عليها يجعلها تطمئن و تتدلل (على خاطرها).
و هكذا تسير العلاقة إلى أن يمل كلا الطرفين و عموما مثل هذا النوع من العلاقات لا يدوم أكثر من 3 أشهر .
لكن هلا أخبرتموني ماذا قد يحصل إذا ما مل الطرفين من نمط و هما متعلقان ببعضهما؟( و لا أقول يحبان بعضهما)لأن الهدف يبقى المتعة و هذه المتعة لم تعد تحققها الوسيلة التقليدية(القبلة) ومن الطبيعي أن يبحثو عن وسيلة اخرى و سيلجؤون الى علاقة غير شرعية لإشباع رغباتهم .و هنا تكمن الخطورة .
زملائي الأعزاء لا تعتبرو موضوعي هذا وقاحة مني لأني لم آتي بشيء من عندي بل من واقع يعكس حقيقة مجتمع يرضى أن يعيش في الوهم و الكذب على أن يواجه الحقيقة .
والموضوع أطول مما يمكن تصوره .و قد أبرزت فقط النقط العريضة فيه و في الحقيقة لقد تعبت من الكتابة فأنا غير متعود على الكتابة بالعربية لهذا اعذروني على أسلوبي إذ لم يكن في المستوى.
لا تبخلوا علي بردودكم و تحية إلى أحلى منتدى و أحلى مشرفين و أحلى أعضاء.